أنا ما زلت مصر على بقاء المادة التانية فيه الدستور من ضمن مواد الدستور القادم مع التأكيد الفظيع المرعب اللي ما حصلش على المواطنة و المساواة فيه الحقوق المدنية و ذلك للآتي:
- اللي عاوز المادة التانية يبقى كده شلنا له النزناز ده من دماغه و سبناه يركز على باقي مواد الدستور
- اللي رافض المادة التانية علشان إحتمال المساس بالحقوق المدنية حا يشاور عقله فيها لما يشوف باقي الدستور بيؤكد على المساواة فيه الحقوق المدنية، و برضه كده يركز فيه باقي مواد الدستور
- المسيحي اللي خايف من المادة التانية لو لقى فيه باقي الدستور ما يضمن له حقه كمواطن فيه الدولة مش حا يعترض على المادة التانية، لأن الاعتراض مش على الإسلام لكن على عدم المساواة فيه الحقوق المدنية
- مش حا يفضل غير أبو مخ جزمة زي حالاتي اللي بيحاول يفلسف الأمور و يجيب أصل المشكلة من جدرها و جدر اللي خلفوها علشان ما يحصلش منها قلق تاني في المستقبل، و ده يندرج تحت طائفة من اتنين:
- واحد مخه جزمة و ما عندوش تفاهم و شايف إن المادة التانية دي هي أساس البلاوي اللي فيه مصر من أيام مينا موحد القطرين لحد النهاردة، و ده ما فيش فايدة من التفاهم معاه و اركنه على جنب و كبر دماغك علشان ده كده كده أقلية مندسة
- واحد مخه جزمة زيي كده علشان قلبه على البلد و مش عاوز يشوف مشاكل في المستقبل، و ده لو عنده مخ أساساً يعرف إن البلد اليومين دول لا تحتمل تغيير المادة التانية من الدستور و العقل يقول نستنى لما الشعب يبقى عنده قابلية للنقاش فيه المادة التانية و بعدين نطرحها للنقاش و لو النقاش أدى إلى حركة مجتمعية ملحوظة تطالب بتعديل المادة التانية (مش الغائها) نبقى نعرض الأمر على الشعب فيه إستفتاء.
- حا يتبقى طبعاً في الآخر شوية مسيحيين معترضين على المادة التانية بس علشان فيها كلمة "إسلام" و دول اعمل معاهم زي a كده و اركنهم معاهم على نفس الجنب و ما تزعلهمش.
الدستور هو عقد الشعب على ما ارتضاه لحكمه، و لو ما غيرناش الشعب و تفكيره يبقى تغيير الدستور عديم القيمة.
و نختتم بالدعاء لمصرنا الحبيبة
و زي ما عودتكم (ربنا ما يقطع لحد عادة) منك لله يا حسني إنت و سوزي و جيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق