تَسْأَلِينَنِي: هَلْ أُحِبُّكِ؟
نَعَمْ سَيِّدَتِي قَدْ أَحْبَبْتُكِ يَوْمًا
حِيْنَ الْتَقَتْ أَعْيُنُنا أَوَّلَ مَرَّةٍ
فَسَلَبْتِنِي شَيْئًا
تشكيلة متميزة من القباحة و الأدب، العبث و المنطق، الدين و سب الدين، الهبل و الفلسفة، و أحياناً السياسة
تَسْأَلِينَنِي: هَلْ أُحِبُّكِ؟
نَعَمْ سَيِّدَتِي قَدْ أَحْبَبْتُكِ يَوْمًا
حِيْنَ الْتَقَتْ أَعْيُنُنا أَوَّلَ مَرَّةٍ
فَسَلَبْتِنِي شَيْئًا
أنا عاوز اتكلم يا حبيبتي يا ام الشال
يسمع كلامي الناس و يرددوا اللي اتقال
المقال نُقِلَ إلى هذا الرابط. هذه مرحلة انتقالية سيتم خلالها نقل كل المقالات الجادّة إلى المدونة الجديدة.
ليس اليوم ذكرى مولدي و لا زواجي و لا هو أول يوم في السنة و لا هو أي مناسبة خاصة من أي نوع، و لكن هو اليوم الذي توفر لي القليل من الوقت لأقف مع نفسي وقفة حساب و مراجعة للفترة الماضية بين ما حول قيام ثورة ٢٥ يناير و حتى الآن. و لكي لا أطيل، فلأبدأ الحساب.
و هي الشغل الشاغل للكثيرين.
كنت و ما زلت متمسكاً بعقيدتي في وجود إله واحد خالق للكون و مدبر له، و في إيماني المسيحي الأرثوذكسي. الفارق الجوهري أنني الآن أفكر فيما أعتقد فيه أكثر بكثير مما كنت أفعل من قبل. سألت نفسي أسئلة مثل "هل الله موجود" و "هل إيماني صحيح"؟ لم أستح و لم أخف من الله و أنا أسأل، ليقيني بأنه لو أن هناك إله خلق لي العقل فهو يريدني أن أستخدمه لا أن ألغيه.
كنت و ما زلت مؤمناً أن الدين اختيار شخصي بحت و حرية العقيدة يجب أن تكون مطلقة بدون أي قيود.
كنت حساساً لما قد يصيب المسيحيين من تمييز في مصر، غير أني لم أكن مفرط الحساسية، و صرت أقل حساسية لما يصيب المسيحيين من تمييز و أكثر حساسية لما يصيب الإنسان من تمييز في مصر، بغض النظر عن دينه.
لم أكن أبداً كارهاً للمسلمين و لا لأي من أتباع أي ديانة معينة، و كان و لا يزال لي من المسلمين أصدقاء أعزاء في مكانة الأخوة، و إنما كنت و لا أزال كارهاً للمتعصبين المتطرفين بغض النظر عن دينهم.