في تصريح أشبه بالهذيان انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية متعددة أن ظاهرة فلكية غريبة ستمنح المصريين إجازة لمدة ١٠ أيام في شهر أكتوبر المقبل (٢٠١٥)، وتراوحت التصريحات بين وصفها بالظاهرة الفلكية الغريبة وصفها بالنادرة التي لن تتكرر لمدة قرون. دعونا نستعرض حساب التقويم الميلادي لنرى إن كانت فعلاً ظاهرة نادرة أو إن كانت ظاهرة تستحق الاهتمام على الإطلاق.
تشكيلة متميزة من القباحة و الأدب، العبث و المنطق، الدين و سب الدين، الهبل و الفلسفة، و أحياناً السياسة
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015
الجمعة، 25 مايو 2012
الخروف القبطي و الخروف المسلم
شفت الكاريكاتير اللي راسمين فيه خرفان داخلين يدلوا بأصواتهم بغرض التريقة على أفراد جماعة الإخوان المسلمين اللي ماشيين ورا رأي مكتب الإرشاد بدون أدنى تفكير؟ يقول لهم الشاطر كلهم يدافعوا عن الشاطر و يقولوا ما فيش غيره يصلح للرئاسة، و بعدين يقول لهم المرسي تلاقيهم هما نفسهم برضه بيدافعوا عن المرسي و يقولوا ما فيش غيره يصلح للرئاسة، و خد من ده كتير. يقولوا لهم هاننزل مظاهرة تلاقيهم كلهم بيدعوا للمظاهرة، و بعدين يقولوا لهم لا غيرنا رأينا تلاقيهم كلهم بيدعوا لعدم التظاهر. و كل مرة تلاقي عندهم مبررات. سبحان الله! يعني مش بس ماشي زي الخروف ورا مكتب الإرشاد، لأ و بيطلع مبررات للحاجة و عكسها في غضون أسبوع أو اتنين.
الخميس، 24 مايو 2012
المسيحيين ولاد الـ... انتخبوا شفيق
لم يكن أحد يتوقع أن يحوز الفريق شفيق على كل هذا الكم من الأصوات في الانتخابات الرئاسية و ذلك لعدة أسباب، فالرجل أنكر على الثورة كونها ثورة من البداية و سخر من الثوار، ثم حدثت في فترة توليه منصب رئيس الوزراء موقعة الجمل الشهيرة التي راح ضحيتها العديد من أرواح الأبرياء و أصيب آخرون بعاهات مستديمة، ثم رفض أن يستقيل من منصبه كرئيس وزراء حتى قامت العديد من المظاهرات ضده، ثم حاول مجلس الشعب عزله بقانون العزل الذي تم رفضه لعدم دستوريته، ثم استقبله العديدون بالهتاف ضده في حملاته الانتخابية، ناهيك عمن ألقوه بالنعال، و كل ذلك إضافة إلى نرجسيته البالغة و انعدام الرؤية السياسية و عدم قدرته على التحدث بالمنطق و الأسلوب الذي يليق برئيس مصر. ثم انتشرت الشائعات قبيل الانتخابات الرئاسية أن الكنيسة المصرية تدعم شفيق للرئاسة و أنه "مرشح الأقباط"، و قال البعض أن تصويت الأقباط لصالح الفريق شفيق هو السبب في حصوله على كل هذا الكم من الأصوات الذي يقترب من ثلث القوة التصويتية للمصريين، مما سينتج عنه احتمال دخوله في انتخابات الإعادة، و هو ما كان لا يرجوه معظم المصريين المحبين لوطنهم.