تَسْأَلِينَنِي: هَلْ أُحِبُّكِ؟
نَعَمْ سَيِّدَتِي قَدْ أَحْبَبْتُكِ يَوْمًا
حِيْنَ الْتَقَتْ أَعْيُنُنا أَوَّلَ مَرَّةٍ
فَسَلَبْتِنِي شَيْئًا
بِنَظْرَةٍ أَوْ كَلِمَةٍ أَوْ تَعْوِيْذَةٍ سِحْرِيَّةٍ
لا أَعْلَمُ... لَمْ أَفْطِنْ
كُنْتُ بِنَارِ الْعِشْقِ أَكْتَوِيْ مُثْخَنًا
كُنْتُ أَئِنْ
فَزِدْتِنِي نَارًا عَلَى نَارِيْ
وَ أَخَذْتِنِيْ قَلْبِيْ وَ أَفْكَارِيْ
فَمَلَكْتِنِيْ بِالْحُسْنْ
وَ أَسَرْتِنِيْ بِلَهِيْبِكِ الآسِيْ
دَاوَيْتِنِي... طَبَّبْتِ إحْسَاسِيْ
فَكَأَنَّ جَرْحِيَ لَمْ يَكُنْ
فَوَضَعْتُ عَهْدًا مُسْتَدِيْرًا حَوْلَ خِنْصَرِيْ
ذَهَبًا بِهِ قَدْ وَهَبْتُكِ عُمْرِيْ
وَ ذُبْتُ فِيْكِ مِنْ فَجْرٍ إِلَى فَجْرِ
وَ مِنْ بَدْرٍ إِلَى بَدْرِ
إِذْ حَلَكَ لَيْلِيْ كُنْتِ إِشْرَاقِيْ
إِذْ وَقَعْتُ كَلِيْلًا كُنْتِ لِيْ سَاقِيْ
إِذْ جَرَعْتُ السُّمَّ كُنْتِ تِرْيَاقِيْ
أَوَ تَسْأَلِينَنِي: هَلْ أُحِبُّكِ؟
كُنْتُ أُحِبُّكِ حِيْنَ كُنَّا اثْنَيْنِ
الْيَوْمَ أَتَنَفَّسُكِ
الْيَوْمَ أَحْيَاكِ
إلى زوجتي و معشوقتي و مسكن روحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق