ما هي مشكلتي مع الإلحاد؟ الحقيقة أنني لا أرى أي مشكلة في الإلحاد طالما لم يحاول أن يفرض علي شيئاً، كما أنني لا أرى أي مشكلة في أي شيء طالما لا أتضرر منه و ليس هناك أي احتمال أن أتضرر أنا أو أي شخص آخر منه. والضرر هنا لا بد من تعريفه تعريفاً محدداً لكي لا يكون هناك مجال للفهم الخاطئ.
لكل إنسان منا مساحة من الحريات والحقوق الأساسية التي لا يمكن أن يُنتَقص منها شيء، وهذه الحريات والحقوق ذكرها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة في عام ١٩٤٨، وهذه هي الحريات والحقوق التي لا يمكن أن تُنتَقص على الإطلاق وإلا كان ذلك تعدياً مباشراً على الفرد أو مجموعة من الأفراد، وقد تُزَاد مساحة الحريات والحقوق عن تلك الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.