المقال نُقِلَ إلى هذا الرابط. هذه مرحلة انتقالية سيتم خلالها نقل كل المقالات الجادّة إلى المدونة الجديدة.
تشكيلة متميزة من القباحة و الأدب، العبث و المنطق، الدين و سب الدين، الهبل و الفلسفة، و أحياناً السياسة
الاثنين، 28 مايو 2012
الجمعة، 25 مايو 2012
منكم لله يا مسلمين!
أيوه منكم لله يا اللي خنتم الثورة و بعتم دم الشهداء. هان عليكم دم الشيخ عماد عفت؟ هان عليكم دم طلبة الطب و الهندسة اللي زي الفل اللي ماتوا في الشوارع؟ خيبة أملنا فيكم فظيعة. بعتوا ولادكم و دمكم و عرضكم بالشكل ده؟ نسيتم البنات اللي اتعمل عليهم كشوف عذرية و اللي اتضربوا و اتعروا في الشوارع. إيه...؟! خلاص ما بقاش فيه نخوة و لا ضمير؟!
الخروف القبطي و الخروف المسلم
شفت الكاريكاتير اللي راسمين فيه خرفان داخلين يدلوا بأصواتهم بغرض التريقة على أفراد جماعة الإخوان المسلمين اللي ماشيين ورا رأي مكتب الإرشاد بدون أدنى تفكير؟ يقول لهم الشاطر كلهم يدافعوا عن الشاطر و يقولوا ما فيش غيره يصلح للرئاسة، و بعدين يقول لهم المرسي تلاقيهم هما نفسهم برضه بيدافعوا عن المرسي و يقولوا ما فيش غيره يصلح للرئاسة، و خد من ده كتير. يقولوا لهم هاننزل مظاهرة تلاقيهم كلهم بيدعوا للمظاهرة، و بعدين يقولوا لهم لا غيرنا رأينا تلاقيهم كلهم بيدعوا لعدم التظاهر. و كل مرة تلاقي عندهم مبررات. سبحان الله! يعني مش بس ماشي زي الخروف ورا مكتب الإرشاد، لأ و بيطلع مبررات للحاجة و عكسها في غضون أسبوع أو اتنين.
أنتخبه... ما أنتخبوش...
حيرة كبيرة تلك التي وقع فيها العديد من المصريين بوصول مرشح الإخوان و مرشح العسكري أو الفلول لانتخابات الإعادة، و لو كان معهما ثالث لكانت تلك الحيرة حسمت بشكل نهائي باختيار الثالث، ففي تقديري أن أغلب المصريين لا يريدون إعادة النظام القديم و لا يريدون سيطرة الإخوان المسلمين على سلطات الدولة. و الآن علينا أن نختار أحلى الأمَرَّين و الاختيار صعب. أحاول أن أساعد نفسي و أساعد الآخرين بالتفكير في مزايا و عيوب كل منهما.
الخميس، 24 مايو 2012
المسيحيين ولاد الـ... انتخبوا شفيق
لم يكن أحد يتوقع أن يحوز الفريق شفيق على كل هذا الكم من الأصوات في الانتخابات الرئاسية و ذلك لعدة أسباب، فالرجل أنكر على الثورة كونها ثورة من البداية و سخر من الثوار، ثم حدثت في فترة توليه منصب رئيس الوزراء موقعة الجمل الشهيرة التي راح ضحيتها العديد من أرواح الأبرياء و أصيب آخرون بعاهات مستديمة، ثم رفض أن يستقيل من منصبه كرئيس وزراء حتى قامت العديد من المظاهرات ضده، ثم حاول مجلس الشعب عزله بقانون العزل الذي تم رفضه لعدم دستوريته، ثم استقبله العديدون بالهتاف ضده في حملاته الانتخابية، ناهيك عمن ألقوه بالنعال، و كل ذلك إضافة إلى نرجسيته البالغة و انعدام الرؤية السياسية و عدم قدرته على التحدث بالمنطق و الأسلوب الذي يليق برئيس مصر. ثم انتشرت الشائعات قبيل الانتخابات الرئاسية أن الكنيسة المصرية تدعم شفيق للرئاسة و أنه "مرشح الأقباط"، و قال البعض أن تصويت الأقباط لصالح الفريق شفيق هو السبب في حصوله على كل هذا الكم من الأصوات الذي يقترب من ثلث القوة التصويتية للمصريين، مما سينتج عنه احتمال دخوله في انتخابات الإعادة، و هو ما كان لا يرجوه معظم المصريين المحبين لوطنهم.