في الآونة الأخيرة أصم الإخوان المسلمون و مؤيدوهم آذاننا بشعار "الإسلام هو الحل" الذي يرفعونه في كل مناسبة سواء كانت دينية أم سياسية أم حتى مهلبية. و أنا اختلف معهم كلياً و جزئياً في هذا الشعار و اختلف مع كل من يتفق معهم في الشكل أو المضمون أو كليهما.
و أرى أن شعار "المسيحية هي الحل" هو الشعار الأنسب للمرحلة القادمة من تاريخ مصر.
فمن المعروف تماماً أن المسيحية كدين سماوي راق ستساهم في الآتي أو على الأقل في معظمه:
- تطوير الصناعة المحلية و إدخال صناعات جديدة إلى مصر.
- تقليل نسبة البطالة و نسبة العنوسة.
- تعمير الصحراء و استزراعها.
- الارتقاء بعلوم الجيولوجيا و الرياضيات البحتة و الكيمياء النظرية و علم الجينات و الوراثة.
- تحسين الرعاية الطبية للمواطنين في مصر من شمالها إلى جنوبها.
- ضمان مصادر متجددة للطاقة و حماية الموارد المائية القومية.
- الارتقاء بالتعليم في جميع مراحله و القضاء على التكدس في الفصول و تخريج طلاب قادرين على البحث عن العلم و تطويره بدلاً من إستهلاك العلم المستورد من الخارج.
إن كنت تعترض على أي من النقاط السابقة يبقى عاوزك تقول لي يا برنس البرنسات و تاخدني على قد عقل اللي جابتني كده بالراحة و تفهمني إيه علاقة أي دين في حد ذاته دوناً عن الأديان الأخرى بأي حاجة من اللي فاتوا و اللي كلهم في منتهى الأهمية علشان نرتقي بالبلد. على فكرة... فكر كويس قبل ما ترد علشان لو رديت رد غبي أنا كما هارد رد غبي و هاتصرف تصرفات غبية، و غباء بغباء بقى. لو فكرت و لقيت إن ما فيش رد مش غبي، يبقى راجع نفسك في علاقة الدين بالحضارة.
و على فكرة برضه، ما تقول ليش الدين هايرتقي بالإنسان و هيأكد على أهمية العمل و الإجتهاد و كده، لأن لو فيه دين بيقول غير كده ما يبقاش دين، ده يبقى طين. يعني الموضوع برضه ما لوش علاقة بدين محدد دوناً عن باقي الأديان.
و على فكرة علشان ما حدش يزعل برضه أحب أقول إن ده رأيي لوحدي و لا يعبر عن رأي باقي المسيحيين و لا باقي العلمانيين و لا باقي الليبراليين و لا باقي البنجاوية و لا باقي المصريين أو الكنديين. بس تفتكروا لو كان البابا شنودة قال الكلام ده كانت الناس الحلوة اللي زيكم كده هاتعتبره رأيه لوحده برضه و لا كانت هاتعتبر ده رأي المسيحيين كلهم؟
يلعن أبو كده....
و ليس للحديث بقية. جتكم القرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق