الاثنين، 23 ديسمبر 2013

مشكلتي مع الإلحاد

لوجو حقوق الإنسان

ما هي مشكلتي مع الإلحاد؟ الحقيقة أنني لا أرى أي مشكلة في الإلحاد طالما لم يحاول أن يفرض علي شيئاً، كما أنني لا أرى أي مشكلة في أي شيء طالما لا أتضرر منه و ليس هناك أي احتمال أن أتضرر أنا أو أي شخص آخر منه. والضرر هنا لا بد من تعريفه تعريفاً محدداً لكي لا يكون هناك مجال للفهم الخاطئ.

لكل إنسان منا مساحة من الحريات والحقوق الأساسية التي لا يمكن أن يُنتَقص منها شيء، وهذه الحريات والحقوق ذكرها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة في عام ١٩٤٨، وهذه هي الحريات والحقوق التي لا يمكن أن تُنتَقص على الإطلاق وإلا كان ذلك تعدياً مباشراً على الفرد أو مجموعة من الأفراد، وقد تُزَاد مساحة الحريات والحقوق عن تلك الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

الجمعة، 15 نوفمبر 2013

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

الفريق سامي عنان لرئاسة الجمهورية

الفريق سامي عنان

الفريق سامي عنان...!! و من منا لا يعرف الفريق سامي عنان حق المعرفة؟! من منا لا يهتز قلبه و يطرب لسماع اسم الفريق سامي عنان المملوء بالحنان؟! إنه حلم المصريين جميعاً أن يترشح الفريق سامي عنان لرئاسة الجمهورية. تعالوا معاً نرى لماذا يحب المصريون الفريق سامي عنان. ملحوضة: لا أدعي شرف تحضير أي من الصور الموجودة على هذه الصفحة، و إنما فقط قمت بتجميعها، و أناشد المواطنين الشرفاء أن يتواصلوا معي لجمع المزيد من الصور دلالة على عشق المصريين للفريق سامي عنان.

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

قصة البشرية

هذه القصة خيالية هزلية لا يُقصد بها أشخاص معينون و لا عقائد معينة، فإن كنت تفتقد لروح الفكاهة و تعاني من حساسية مفرطة لكل ما يمس أي معتقد ديني، فالله يكرمك لم خلجاتك و اتكل على الله من هنه مش ناجصاك هيا.

كان آدم جالساً في الجنة وقت القيلولة على شاطئ النهر تحت ظلال شجرة الجميز فارعة الأفرع، و كانت الشجرة ممتلئة بثمار الجميز الناضجة الشهية، و على مقربة من آدم و في متناول يده، كانت على الأرض زرعة بطيخ رملي فاخر، و كانت هي الأخرى ممتلئة بثمار البطيخ الناضجة، و كان اليوم حاراً و الشمس ساطعة، و كان آدم قد عاد لتوه من رحلة سفاري إلى غابات الجنة شاهد فيها الحيوانات المختلفة و لعب مع القرود لعبة الاستغماية وسط أشجار الصنوبر الشاهقة التي ارتفعت فوق حشائش السافانا المرتفعة، ففي الجنة كان كل شيء ممكناً: السافانا تحت أشجار الصنوبر، و كل الحيوانات أليفة وديعة تلعب مع آدم كل يوم لتسليه و ترفه عنه، و كانت لعبة الاستغماية قد أرهقت آدم، إذ أن القرود كانت تختبئ منه في أفرع الصنوبر العالية فيضطر آدم إلى تسلق الشجر للإمساك بها، و كان النسيم العليل الذي يهب من جهة النهر يلطف درجة الحرارة و يجعل آدم مسترخياً مستمتعاً بجلسته تحت شجرة الجميز.

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

دليل المؤمن التقيّ للتقدم و الرقيّ

أخي الكريم و أختي الفاضلة، في هذه التدوينة القصيرة أقدم لكم بعض النصائح المجربة في كل العالم و على مدار التاريخ لتحقيق التقدم و الرقي للوطن الحبيب عن طريق التدين و التقوى.

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

مدخل إلى التفكير المنطقي - مقدمة

ما هو المنطق؟

أرسطو

المنطق علم قديم بدأ في اليونان القديمة، و بالإنجليزية اسمه Logic (ينطق لوجيك بتعطيش الجيم) و هو مشتق من الكلمة اليونانية λόγος (تنطق لوجوس) و تعني "سبب" أو "عقل" أو "كلمة" أو "خطبة"، و هو العلم المختص بدراسة مدى صحة الاستنتاجات من معطيات معينة عن طريق إعمال العقل. كان الفيلسوف اليوناني أرسطو (Aristotle) أول من جعل من المنطق علماً نظامياً في الفلسفة، غير أن العديد من الحضارات القديمة كانت تدرس المنطق أيضاً، و طور الفارابي (Al-Farabi) و ابن سينا (Avicenna) علماء العرب دراسة المنطق التي بدأها الإغريق، و يُدرَّس المنطق الآن في العديد من الجامعات و العديد من التخصصات الأكاديمية لأهميته في الاستنتاج السليم.

الجمعة، 26 يوليو 2013

يا سيسي أمرك أم يا سيسي آخرك؟

في الخطاب الأخير للفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، طلب من المصريين النزول للشوارع و الميادين لإعطائه تفويضاً بمحاربة الإرهاب و الحفاظ على الأمن الوطني، و تباينت ردود الأفعال من مؤيد له إلى معارض، و تباينت التوقعات من إبادة جماعية لأعضاء تيارات الإسلام السياسي إلى تطهير سيناء تحديداً من بؤر الإرهاب التي رأينا أفعالها البشعة في فترة حكم مرسي و بالأخص فيما تلا عزله. و الحقيقة أنني أرى منطقاً مقبولاً من المتحمسين المؤيدين و أيضاً من المتخوفين الرافضين.

الجمعة، 5 يوليو 2013

المنحدر الزلق

من درس علم المنطق ربما يعلم أن هناك مغالطة منطقية تسمى "المنحدر الزلق" (slippery slope) و هي بمنتهى البساطة افتراض أن حدثاً معيناً سينتج عنه سلسلة من الأحداث تنتهي بمأساة، و عادة ما يكون احتمال الانتقال من حدث لآخر في تلك السلسلة ضئيلاً، مما يجعل الوصول من نقطة البداية إلى نقطة النهاية الافتراضية أمراً صعب الحدوث و أحياناً يقارب المستحيل، و ربما أيضاً يكون في تلك السلسلة من المغالطات المنطقية الأخرى ما يجعل فرضية الانتقال من حدث لآخر فيها مغالطة في حد ذاتها و ينفي التسلسل المنطقي من أساسه. كمثال على ذلك أن ترفض أم خروج ابنها في جو بارد لأنه لو خرج في البرد سيصاب بالإنفلونزا، و أن الإنفلونزا هذه قد تكون من النوع الخطير كإنفلونزا الطيور، و أنه حينئذ قد يموت، و لو مات سيموت أبوه و أمه حزناً عليه و تبقى أخته الوحيدة بلا عائل و لا عائلة...!!

هذا النوع من المغالطات المنطقية رأيته كثيراً بعد الثورة، و كان مثالاً جلياً له ادعاء أعضاء التيار الإسلامي أن الليبرالية ستقضي على الإسلام و لذا وجب محاربتها، كما سبق و قال حازم شومان "ليبرالية يعني إيه يا برادعي..؟ يعني أمك ما تلبسش الحجاب. أمي أنا؟! أيوه... أمك إنت!" و أراه تحديداً يكثر الآن في صورة ادعاء أن عزل الجيش لمرسي العياط يعد انقلاباً عسكرياً لا يحترم الشرعية و لا القانون، و هذا الانقلاب سيعيد النظام القديم مرة أخرى، و إن كانت الاعتقالات قد بدأت اليوم بقيادات تيارات الإسلام السياسي فإنها ستنتهي حتماً--عاجلاً أو آجلاً--باعتقال المعارضين جميعاً و سيادة القمع و الطغيان، و بالتالي فإننا يجب أن نمنع هذا "الانقلاب العسكري" من الحدوث إن أردنا أن نتجنب عودة الدكتاتورية.

و هذه هي المغالطات المنطقية في هذا الادعاء:

الخميس، 4 يوليو 2013

فلنَبْنِ مصر معاً

دخلت مصر مرحلة جديدة في تاريخها بعد انتهاء حكم الإخوان المسلمين، و لا يخفى على أحد أن المرحلة الجديدة تتشابه مع مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير 2011 في عدة نقاط، و لكنها تختلف معها أيضاً في نقاط أخرى. فهل يسلك المصريون طريق الانتقام و الإقصاء في المرحلة القادمة أم طريق التصالح و الاحتواء و التعاون؟ في رأيي أن الأخير هو الطريق الوحيد الذي يحمل أملاً في بناء دولة مدنية حديثة قائمة على المواطنة و احترام القانون و حقوق الإنسان. و فيما يلي أناقش أسباب قناعتي بهذا الرأي.

الخميس، 17 يناير 2013

القطار

القطار.....

القــــطار في الهوا شاشي و انتا ما تدراشي.

و المزلقان.....

مزلــــقان الأوان و لا لسه ما آنشي.

و السكة الحديد.....

حديــــدك في إيدي نقوّم اللي ما قامشي.

شفت اللي مات.....؟

شفت اللي ماتــــنساشي حسرة اللي ما ماتشي.

طب و اللي عاش.....؟

طب و اللي عاشــــان مصر مات و لا خافشي.

طب و اللي جاع.....؟

طب و اللي جاعــــجع بالكلام اللي ما يسواشي.

طب و الهباب.....؟

طب و الهــــباب الزنزانة اللي بيخوف ما عادشي.

طب و الكلاب.....؟

طب و الكــــلابتخوفنا و لا هانمشي.

التسميات

٢٥ يناير (29) آدم (1) اخوان مسلمين (15) استشهاد (1) إسلام (26) الأنبا بيشوي (1) الأنبا تاوضروس (1) البابا شنودة (3) البرادعي (2) إلحاد (1) الداخلية (5) الفريق أحمد شفيق (6) الفريق سامي عنان (1) الم (2) المجلس العسكري (14) انتخابات الرئاسة (9) ايمان البحر درويش (1) برلمان (7) بلطجي (7) بولس رمزي (1) بيرم التونسي (1) تعريص (4) تمييز (2) توضيح (35) توفيق عكاشة (2) ثورة (33) ثيؤقراطية (6) جزمة (2) حازم شومان (2) حازم صلاح أبو إسماعيل (2) حب (4) حجاب (1) حرية (18) حزن (3) حواء (1) خواطر (33) خيانة (5) دستور (4) ديمقراطية (13) دين (37) زجل (3) سلفيين (15) سياسة (23) سيد درويش (1) شائعات (3) شرح (25) شرطة (5) شرع (7) شريعة (7) شهيد (5) صور (3) طنطاوي (7) عبد الفتاح السيسي (1) عبد المنعم الشحات (2) عتاب (1) عصام شرف (1) عصمت زقلمة (1) عقيدة (16) علمانية (13) عنف (7) عيد الميلاد (1) غزل (3) غناء (1) فلسفة (1) فوتوشوب (1) فوضى (3) قباحة (8) قبط (21) قصة (3) كنيسة (17) ماريز تادرس (1) مبارك (2) مجلس شعب (7) مرسي العياط (3) مرشد (5) مسيحية (28) مصر (51) معارضة (7) منطق (11) مواطنة (20) موريس صادق (1) نجيب جبرائيل (1) نفاق (1) نقد (36) وحي (1)