الخميس، 30 يونيو 2011

الأستاذ قرني

دي حكاية واحد ما اعرفوش قوي اسمه الأستاذ قرني.

الأستاذ قرني كان عنده بنت اسمها شريفة و كان بيحبها جداً. شريفة كبرت و بقت عروسة بسم الله ما شاء الله... جمال و خفة دم و رقة و حاجة تفرح القلب. الخلاصة إن شريفة اتعرفت على واد من الحتة معاها في الكلية إسمه كامل. الواد برضه كان شاب زي الفل... أدب و أخلاق و وسامة و برضه حاجة تفرح القلب. شريفة ابتدت تقابل كامل و تخرج معاه في الأماكن العامة، و أستاذ قرني ما كانش هامه طبعاً لأنه واثق في بنته و في كامل.

شوية شوية كامل ابتدى يزور شريفة في البيت في وجود أبوها. الناس ابتدت تتكلم و تقول للأستاذ قرني هو كامل ناوي يتقدم لشريفة و لا إيه؟ أستاذ قرني قال لهم يا جماعة ما تكبروش الموضوع دول بس أصدقاء و بيذاكروا مع بعض.

الأربعاء، 29 يونيو 2011

الثورجية و الشلطجية

شفت المسلسلات اللي بتتكلم عن أيام حكم الأتراك لمصر؟ خدت بالك إن فيه كلمات كتيرة من الزمن ده كلها بتنتهي ب-"جي"، و كلها تعبر عن مهن؟ يعني مثلاً، مكوجي (من يمتهن المكواة) و عربجي (من يمتهن قيادة العربة) و أجزخانجي (من يعمل في الاجزخانة) و عطشجي (مهنته إضافة ماء و فحم لمحرك القطار: يعني ما يخليش القطار يعطش، و ده طبعاً كان قبل محركات الديزل) و بوسطجي (من يمتهن توصيل البوسطة) و قهوجي (من مهنته تحضير القهوة) و خلافه...

الحقيقة أنا قلت طبعاً أكيد الموضوع ده مش صدفة...! أكيد فيه حاجة أخدناها من اللغة التركية أو أي لغة من العشرميت لغة اللي عدوا على مصر، و اللي فيها إضافة "جي" للكلام تعبر عن المهنة. و الموضوع ده ماشي برضه مع كلمة "بلطجي"، حيث إن البلطجي ده واحد إبن وسخة كل شغلته في الدنيا إنه يمسك بلطة (سلاح) و يفتري بيها على خلق الله و يطلع تلاتين اللي خلفوا أهاليهم.

و لو تركز برضه تلاقينا بنقول "ثورجي" على اللي ما وراهوش حاجة في دنيته غير الثورة، زي ما تكون الثورة دي شغلته اللي وارثها أباً عن جد. و طبعاً بعد ٢٥ يناير، و مع الفراغ الفكري و الكبت و القهر و البطالة، أصبح عندنا في مصر عدد من الثورجية لا بأس به، ممكن ندخل بيه موسوعة جنيس للأرقام القياسية.

احنا عندنا ثورجية علشان ما عندناش وظايف للعالم دي. عندنا ثورجية علشان الشباب دول مش لاقيين حاجة يعملوها غير انهم يثوروا. يعني تفتكروا مثلاً لو الشباب دول عندهم شغل الصبح و مرتباتهم محترمة، و لو غابوا من الشغل حينضروا مادياً، كان ممكن تلاقيهم معتصمين في التحرير؟ بلاش دي.... لو الشباب دول ما طلعوش للدنيا لقوا إن فيه غيرهم ما يفرقوش عنهم في الذكاء و لا القدرة على التعلم و لا الصحة و لا أي حاجة، بس غيرهم دول بيصيفوا في مارينا و يشتوا في أسوان و ياكلوا سوشي و سيمون فيميه و حاجات تانية اسمها غريب، بينما هما مش لاقيين العيش الحاف، و مش عارفين يتعلموا زي الناس، و لو أهاليهم عصروا نفسهم علشان يعلموهم، ما يلقوش شغل بعد ما يتخرجوا، و لو لقوا شغل المرتب ما ينفعش يعيشهم و لا يجوزهم....

لو الشباب دول ما طلعوش للدنيا لقوا نفسهم كده، كانوا حيبقوا ثورجية؟

لا أظن...

الشرطة بقى... الشرطة في مصر وصلت لمرحلة بشعة من الفساد. المشكلة بقى إن الشرطة مش فسدت من جواها و بس، لأ دي الشرطة عملت تحالف مع البلطجية و كونوا من اسميهم الشلطجية (شرطة على بلطجية يعني). الشلطجية بقى كان من أهم وظائفهم انهم يذلوا الغلابة و يقهروا الشباب اللي مش لاقي ياكل و لا يتعلم و لا يشتغل ده. هل الشلطجية دول كانوا يقدروا يعملوا حاجة للشباب بتوع مارينا و السوشي؟ مستحيل طبعاً...!

الشرطة وصلت الناس لمرحلة انك لو شفت ظابط شرطة جاي ناحيتك بتقول "يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم... صبحنا و صباح الملك لله... اللهم إكفينا شرهم يا رب..." الناس وصلت لمرحلة انك ممكن تتسرق و ما تروحش تبلغ في قسم الشرطة علشان بهدلة القسم أكتر من اللي حصل لك، و علشان إنت عارف انك حتتسرق تاني في القسم و حتدفع رشوة للصول علشان يعمل لك المحضر، و مش حاينوبك كده كده غير البهدلة و ضياع الوقت. كل ده طبعاً لا ينطبق على بتوع مارينا و السوشي...!

يعني الشباب الفاضي اللي مش لاقي يشتغل و لا اتعلم و ممكن يكون مش لاقي ياكل أصلاً، هو اللي بينداس عليه بالجزمة من الشلطجية و يطلع دين أم اللي خلفوه (ما أقصدش طبعاً أسب الدين لحد، بس مش لاقي كلمة ألطف من كده تعبر عن الواقع).

قوم لما الشباب ده ينزل التحرير و يشوف الأمن المركزي داخل عليه بالمنظر اياه اللي كلنا عارفينه، متوقع منه إيه؟ يدي الأمن المركزي ورد مثلاً؟ في ذهن الشباب ده، هما متأكدين انهم حيطلع دين اللي خلفوهم لو سكتوا (زي ما كان بيحصل فيهم قبل كده). قوم إنت بقى عاوزهم يسكتوا؟ يا أخي حرام عليك...! شكلك كده من بتوع مارينا و السوشي، أو ما عرفتش قبل كده يعني إيه تبات جعان أو ظابط يهين كرامتك و يخليك تحس انك ما تسواش التراب اللي إنت ماشي عليه.

لو عمرك ما جعت من الفقر، لو عمرك ما قعدت عاطل علشان ما لكش واسطة، لو شغلتك بتجيب لك دخل معيشك مستور (بلاش مرتاح)، لو عمرك ما فيه ظابط شتم أمك و لزقك على قفاك علشان سألته هو عاوز بطاقتك ليه، يبقى حط لسان جنابك جوة بقك و انكتم، و سيب الثورجية يتعاملوا مع الشلطجية.

طول ما فيه شلطجية، حايفضل فيه ثورجية...

أحب أخيراً أقول إن مش كل ظابط في الشرطة فاسد و إبن وسخة. أنا أعرف ظباط يشرفوا، بس دول قلة في وسط الحثالة الباقية. دول مش شلطجية، لكن ظباط محترمين و وطنيين و ولاد ناس قوي، بس دول عاملين زي الماسة اللي مدفونة في كوم تراب. مش حاتشوفها غير لو دورت عليها و شلت التراب و ايدك إتوسخت.

و مش كل ثورجي برضه فقير و معدم و مش لاقي ياكل. فيه ثورجية وطنيين و صعبان عليهم اللي بيحصل في البلد و صعبان عليهم كرامة المواطن المصري اللي بقت في الأرض، و عاوزين يشوفوا مصر محترمة و المصري محترم. و فيه منهم اللي شاف مشاهد و مواقف خلته يبقى ثورجي علشان ضميره ما سمحش له يسكت على اللي شافه. دول بقى نسبتهم مش قليلة من الثورجية بتوع اليومين دول.

إلى كل ثورجي أقول: "سدد الله خطاك طالما نيتك صافية و هدفك مصلحة البلد"

و إلى كل شلطجي أقول: "يلعن أبو أمك يابن الوسخة، روح إلهي لا يرجعك"

و بإذن الله حيكون فيه إصلاحجية في المستقبل القريب. يا ريت نكون كلنا إصلاحجية.

و السلام ختام

السبت، 25 يونيو 2011

أنا بجد آسف يا ولاد الوسخة

هذا المقال القصير يحتوي على ألفاظ قد تكون خادشة للحياء بالنسبة للبعض. لا ينصح بقرائته لمن هم دون السن القانونية و لا لمن هم دون المخ القانونية أيضاً، و لا لمن يستحون من ظلهم.

و قد أعذر من لا مؤاخذة أنذر.

أعزائي ولاد الوسخة الحرامية الكبار قوي

أيوه انتم أعزائي بجد...

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

الدستور أولاً أم الإنتخابات؟

لو فيه واحد الكربنتس بتاعه ناقصه شبحتف، نشتري له الأول حربكوس و لا نطلب من بتاع السيكو سيكو يعمل له كونتابطاطة؟

واحد صاحبي احترم وجهة نظره جداً كان متفق معايا فيما عدا الحلؤلؤ، و عليه قررت صياغة السؤال للآتي:

مع وضع الحلؤلؤ في الاعتبار لو فيه واحد الكربنتس بتاعه ناقصه شبحتف، نشتري له الأول حربكوس و لا نطلب من بتاع السيكو سيكو يعمل له كونتابطاطة؟

سؤال واضح جداً و الاختيار ما يلخبطش. عندك إختيار من اتنين، يعني أسهل من كده ما فيش. لو مش فاهم السؤال، دي مشكلتك. ممكن تسأل حد من ذوي الثقة يقول لك مين من الاختيارين في مصلحة الدين، أو تعمل حادي بادي كرنب زبادي و تختار.

و طبعاً اللي حتقول عليه الأغلبية حيمشي فوق رقاب الجميع، لأن دي الديمقراطية الحقة. البهايم اللي حيقولوا غير كده دول نخبة ولاد ستين كلب. مش مهم ما تكونش فاهم السؤال، و مش مهم اخترت الإجابة بناء على إيه، المهم النتيجة النهائية.

أنا مش ممكن أحرم حد من حق التبحشف في كرابيظ الهبيشفاء أبداً.

الأحد، 19 يونيو 2011

تخاريف

الشعب بروح أمه بقى فيه ٨٠ مليون خبير سياسي. يفهم إيه الشعب ده في السياسة. هو أصلاً قبل الثورة كان فيه سياسة (ده مش رأيي، ده رأي ناس أصحابي).

الإستفتاء يعبر عن إرادة الشعب الحقيقية (ده برضه مش رأيي، ده رأي ناس أصحابي). و ده طبعاً علشان الشعب فاهم يعني إيه دستور و مجالس نيابية و فاهم بكل تأكيد إن الإستفتاء ده ما كانش له دعوة بالدين من قريب و لا من بعيد. ما هو ما ينفعش الإستفتاء يعبر عن إرادة الشعب إلا لو الشعب فاهم هو بيدلي بصوته على إيه بالظبط. و لا إيه؟

الشعب نسبة الأمية فيه حوالي ٣٠٪، يعني كل ١٠ أفراد من اللي سنهم فوق ١٥ سنة فيهم ٣ ما يعرفوش الألف من كوز الدرة، و دول أكيد فاهمين المفاهيم البسيطة زي الدستور و سلطات الدولة و كده، و عارفين إن الدستور هو الوثيقة اللي من خلالها سلطات الدولة بتتكون و هو اللي بيحدد تشكيلها و وظيفتها و اختصاصاتها.

حتى اللي مش فاهم منهم الحاجات البسيطة دي، الإعلام نوره و فهمه في ظرف اسبوعين. كل شيء كان واضح للمواطن البسيط قبل ما يروح يدلي بصوته في الإستفتاء. علشان كده الاستفتاء ده هو الشرعية الوحيدة في البلد اليومين دول.

بس اصحابي اللي بيعيبوا على الشعب إنه عمال يفتي في السياسة و بيقولوا إنه ما لوش فيها هما نفسهم اللي بيقولوا الإستفتاء يجب ما قبله و الخروج على نتيجة الإستفتاء إعتداء سافر على الديمقراطية و الشرعية.

لكن الديمقراطية غير الإستفتاء بالمناسبة. الديمقراطية دي نظام حكم. لو حد فيكم فاكر التربية الوطنية اللي كنا بناخذ في إبتدائي، كانوا بيقولوا لنا أن الديمقراطية هي حكم الشعب بالشعب و للشعب. يعني الإستفتاء ما لوش دعوة بالديمقراطية. المفهومين مختلفين.

هو ليه دعوة بالشرعية، علشان ده رأي الأغلبية من الشعب. يعني اللي الأغلبية تقول عليه لا بد أن يحترم. المشكلة إن الأغلبية ما كانتش فاهمة هي بتقول نعم و لا بتقول لأ ليه، أو كانوا متخيلين انهم فاهمين و هما في الحقيقة مش فاهمين. ما فيش اتنين يختلفوا على إن الإستفتاء حصل فيه إستخدام خاطئ للدين لدفع النتيجة تجاه "نعم" (و كان فيه إستخدام للدين برضه في إتجاه "لا"، لكن بحكم النسبة العددية، إتجاه "نعم" كان هو الغالب). لكن بنحب ننسى دايماً الموضوع ده و نقول "هو ده رأي الشعب".

طبعاً كلنا فاهمين (و دي نكتة بقى علشان فيه كتير مش فاهمين) إن الدستور ده وثيقة توافقية بين أفراد المجتمع، يعني ما ينفعش الأغلبية تجور فيه على الأقلية. يعني كل الناس لازم تبقى راضية بمحتوى الدستور. مش مهم يكونوا مبسوطين و مزقططين، بس يكونوا راضيين.

و المجلس العسكري بيحترم إرادة الشعب و نتيجة الإستفتاء. علشان كده شال حتة (خد بالك كويس جداً من "شال" حتة دي) من المواد المستفتى عليها و حط يطلع سبعين حتة من دستور ١٩٧١ و عمل منهم إعلان دستوري. المجلس العسكري حلف طلاق بالتلاتة، و برحمة الميتين و حرمة الصاحيين، و بشرفه و شرف أمه العسكري إن دستور ١٩٧١ ذهب إلى غير رجعة. و صدقناهم. و قلنا الجيش مش ممكن يضحك علينا. ده هو اللي حن علينا و من علينا و رحمنا و ما ضربش في المليان أثناء الثورة (يا دوبك ساب الحصنة و الجمال و المولوتوف و الحجارة تتحدف على المتظاهرين).

حدش بقى جاب سيرة المجلس البربري و إنه لم يحترم نتيجة الإستفتاء؟ أبداً...! حدش بقى قال إن المجلس الزمخشري أعاد العمل بدستور ١٩٧١ بصورة أخرى و ضحك على أهالينا و سكنا على قفانا؟ أبداً...! هما العلمانيين و الليبراليين و ولاد الكلب دول كلهم اللي ورا موضوع الدستور أولاً.

انما فيه فكرة كده خطرت على بالي (و هي في بالي من زمان أساساً)، ألا و هي: التعديلات الدستورية اللي وافق عليها الشعب و إتشال منها حتة و اتحط عليها سبعين حتة، ما حددتش أي شروط في الناس اللي المفروض تتكون منهم اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور. يعني ممكن نجيب عم أبو السباع الكفتجي و الحاج عبده منشار النجار يكتبوا لنا الدستور. المهم يكون أعضاء اللجنة التأسيسية مختارين من قبل مجلس الشعب و الشورى.

حد طبعاً حيقول لي هو معقولة مجلس الشعب يجيب عم أبو السباع الكفتجي و الحاج عبده منشار النجار يكتبوا الدستور؟ مش معقولة طبعاً...! بس هو يعني كانت معقولة إن المجلس الجمبري يلزق الشعب على قفاه؟ هو يعني التصريحات و الفيديوهات اللي عمالة تنزل علينا زي المطر من التيارات العلمانية و الإسلامية و المعتدلة و اليمينية و اليسارية و الملوخية و المهلبية دي كانت معقولة؟

طيب يعني نعمل إيه؟ الدستور الأول و لا الإنتخابات؟ الإستفتاء ده صح و لا غلط؟ المجلس الخرخري ده حلو دحة و لا وحش كخة؟ الإسلاميين دول بياكلو العيال الصغيرة زي ما بيقولوا عليهم صحيح؟ العلمانيين دول ولاد كلب كفرة زي ما بيقولوا عليهم صحيح؟ هما الإسلاميين لو مسكوا البلد حيخلوا النسوان تقعد في البيت و يحجبوهم بالعافية و يلبسونا جلاليب كلنا؟ طيب العلمانيين لو مسكوا البلد حيخلوا الرجالة يتجوزوا بعض و يخلوا الخمرة و المخدرات و العاهرات ماليين الشوارع؟ طيب الليبراليين دول هما العلمانيين؟ و الإخوان هما السلفيين؟ و الجماعات الإسلامية بتاعة عبود الزمر اللي خدوا ٧٤ مليون جنيه تعويضات دول حيدبحونا؟ و ساويرس فعلاً عاوز يمنع الحجاب؟ ده بعيد عن شنب أمه...! ما حدش أبداً ممكن يهوب ناحية هوية مصر الإسلامية. هو هوية يعني إيه؟ مش دي برضه يعني الدين؟ ما حدش أبداً ممكن يفرط في دينه...!


  • هو السؤال الأولاني كان إيه؟ آه....! الدستور الأول و لا الإنتخابات؟ يا عم هي فارقة إيه...؟! المهم ما حدش يمس الدين من قريب و لا من بعيد. أقول لك. احنا قلنا "نعم" في الإستفتاء علشان ننصر الدين. يبقى نمشي ورا الإستفتاء. الإنتخابات الأول و بعدين الدستور.
  • هو إيه الدستور ده أصلاً؟ ما هي نوارة قالت عاوزين نحرقه الدستور ده. مش الدستور ده اللي هو الحكومة؟ يعني ينفع يكون فيه حكومة من غير مجلس شعب؟
  • لا بيقول لك الدستور ده مش هو الحكومة. بيقول لك الدستور هو دين الدولة إيه. علشان كده النصارى عاوزين يشيلوا المادة التانية بتاعة الإسلام و الشريعة الإسلامية. بس ده بعدهم. ده بيقول لك عاوزين يجيبوا الأمريكان و يقفلوا الأزهر الشريف بعد ما يلغوا الإسلام من البلد. مش ممكن ده يحصل أبداً. دول يا دوب ٢ مليون. ايوه ٢ مليون. بس بتوع بلاد برة عمالين يقولوا عليهم ١٢ مليون علشان يعملوا منهم حاجة.
  • طيب و لما هو الدستور دين الدولة، ما نعمل الإسلام دين الدولة الأول و بعدين نشوف موضوع الإنتخابات ده...!
  • لا يا عم، ده بيقول لك لو عملوا الدستور دلوقت حيلغوا منه الدين. فهمت بقى البلوة اللي البلد رايحة عليها؟
  • يا نهار اسود...! يلغوا الدين؟!! ما هو كل المصايب اللي احنا فيها دي علشان مش بنطبق شرع ربنا. لو كنا ملتزمين كان زمانا دلوقت أغنياء زي بتوع الخليج بدل ما احنا مش لاقيين ناكل. ده العيال عاوزين جزم علشان اللي في رجليهم إتقطعت و ما معاييش أجيب. العيد اللي فات ما جبتش للعيال هدوم جديدة علشان ما فيش فلوس. ما هو يا هدوم يا ناكل. قلت ما فيش داعي للهدوم الجديدة. أحسن برضه ما نبات جعانين. و لا إيه؟ تقوم تقول لي يلغوا الدين...! على رقبتي...!
  • يا جماعة... يا جماعة... الدستور ده عقد إجتماعي توافقي بين طوائف المجتمع، و هو الوثيقة المؤسسة لسلطات الدولة و يحدد تخصصاتها و حجم سلطاتها و كيفية الرقابة عليها، و هو المرجعية العليا في تشريع القوانين.
  • إيه حضرتك اللي بتقوله ده؟ يعني إيه علاقة ده بالدين؟
  • ما لوش علاقة بالدين...!
  • يعني عاوز تلغي الدين؟!! نهار أبوك أسود من قرن الخروب...!

الشعب هو مصدر السلطات. المجلس العسكري هو مصدر البركات. الإستفتاء هو الديمقراطية و الملوخية هي المهلبية، و اللحمة خدعة سينمائية كما أن السعودية هي المرجعية.

و أخيراً، بما اني علماني ليبرالي كافر، فليعلم الجميع إن أي تعليق مش عاجبني حالغيه بدون سابق إنذار. و أي تعليق ما ليش نفس أرد عليه مش حارد عليه، و يمكن برضه ألغيه. و كلمة نصيحة أخيرة جداً: اللي شايف إن ده كلام خرا أقول له كل واحد حر يشخ في حتته. ما أنا عمال اقرا خرا كتير، من حقي أشخ أنا كمان في المدونة بتاعتي زي ما سعادتك بتعملها على في المكان اللي يخصك بالظبط.

ربنا يقرفنا جميعاً إن شاء الله

التسميات

٢٥ يناير (29) آدم (1) اخوان مسلمين (15) استشهاد (1) إسلام (26) الأنبا بيشوي (1) الأنبا تاوضروس (1) البابا شنودة (3) البرادعي (2) إلحاد (1) الداخلية (5) الفريق أحمد شفيق (6) الفريق سامي عنان (1) الم (2) المجلس العسكري (14) انتخابات الرئاسة (9) ايمان البحر درويش (1) برلمان (7) بلطجي (7) بولس رمزي (1) بيرم التونسي (1) تعريص (4) تمييز (2) توضيح (35) توفيق عكاشة (2) ثورة (33) ثيؤقراطية (6) جزمة (2) حازم شومان (2) حازم صلاح أبو إسماعيل (2) حب (4) حجاب (1) حرية (18) حزن (3) حواء (1) خواطر (33) خيانة (5) دستور (4) ديمقراطية (13) دين (37) زجل (3) سلفيين (15) سياسة (23) سيد درويش (1) شائعات (3) شرح (25) شرطة (5) شرع (7) شريعة (7) شهيد (5) صور (3) طنطاوي (7) عبد الفتاح السيسي (1) عبد المنعم الشحات (2) عتاب (1) عصام شرف (1) عصمت زقلمة (1) عقيدة (16) علمانية (13) عنف (7) عيد الميلاد (1) غزل (3) غناء (1) فلسفة (1) فوتوشوب (1) فوضى (3) قباحة (8) قبط (21) قصة (3) كنيسة (17) ماريز تادرس (1) مبارك (2) مجلس شعب (7) مرسي العياط (3) مرشد (5) مسيحية (28) مصر (51) معارضة (7) منطق (11) مواطنة (20) موريس صادق (1) نجيب جبرائيل (1) نفاق (1) نقد (36) وحي (1)